اخبار العراق

من يقف وراء استهداف أربيل؟ المسيّرات تُربك الاتفاق مع بغداد

Advertisements

من يقف وراء استهداف أربيل؟ المسيّرات تُربك الاتفاق مع بغداد

أربيل – اوقات الاخباري

في الأسابيع الأخيرة، تصاعدت الهجمات بالطائرات المسيّرة على إقليم كردستان. مما أثر بشكل مباشر على استقراره الأمني والاقتصادي. أحدث هذه الهجمات وقعت في قرية “دووگردكان” التابعة لقضاء مخمور. حيث انفجرت طائرة مسيّرة قبل وصولها إلى هدفها.

تُعد .هذه حادثة قضاء مخمور. واحدة من أكثر من 22 هجوماً شهدتها مناطق متفرقة من الإقليم. ومع ذلك. لم تُصدر اللجنة العليا. للتحقيق تقريرها النهائي حتى الآن. المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، صباح النعمان، أشار في تصريحات صحفية إلى أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يولي هذه القضية أهمية خاصة، وسينشر تفاصيل الجهة المنفذة بعد انتهاء التحقيق.

اتهامات غامضة وأطراف متنازعة

يتهم العديد من المراقبين فصائل وميليشيات مسلحة عراقية. بالوقوف وراء الهجمات. في المقابل يرجّح بعض قادة “الإطار التنسيقي” . أن طرفاً خارجياً. هو من يسعى لزعزعة الأمن الداخلي في العراق.

كما تحدث النائب محمد البلداوي من ميليشيا “العصائب” عن دور محتمل لبعض دول الجوار في إثارة الفوضى داخل العراق. من جانبه. يرى النائب مهدي تقي أن طرفًا ثالثًا. يسعى لتأزيم الوضع. بل وتحريض الولايات المتحدة على الرد، مؤكدًا أن هذا الطرف “سيُكشف قريبًا”.

الاقتصاد يدفع الثمن

بينما . تزامنت هذه الهجمات مع توقيع اتفاق بين أربيل وبغداد بشأن تصدير النفط وتمويل رواتب موظفي الإقليم. ومع الأسف. كما استهدفت المسيّرات العديد من الحقول النفطية، مما أدى إلى تراجع الإنتاج من نحو 300 ألف برميل يوميًا إلى ما بين 50 و100 ألف فقط.

من ناحية أخرى . بسبب هذا التراجع، أعلنت بغداد أنها غير قادرة على صرف الرواتب للإقليم، مبررةً ذلك بانخفاض الصادرات. في المقابل. كما تعجز أربيل حاليًا عن تصدير 230 ألف برميل يوميًا كما كان متفقًا عليه. هكذا التعطيل تسبب في أزمة مالية أثرت بشكل مباشر على موظفي الإقليم والمواطنين.

غموض سياسي وتوتر شعبي

في ظل غياب التقرير النهائي للتحقيق، ومع تضارب الروايات حول الجهة المنفذة للهجمات، يسود الغموض الشارع الكردي. يشعر المواطنون. أن الملفات الأمنية باتت تُستخدم كورقة ضغط سياسية. بينما يتأجل الحل.

علاوة على ذلك، فإن غياب الشفافية يزيد من التوتر العام، ويؤدي إلى فقدان الثقة بين المواطنين والحكومة المركزية.

خاتمة: من يدفع الثمن؟

في نهاية المطاف. تبقى النتائج واحدة: اتفاق معلق، صادرات نفطية متوقفة. كما رواتب غير مدفوعة. ومواطنون يتحملون عبء الصراع.

كما لم تُحل هذه الأزمة بسرعة وبشفافية، فإن مستقبل الاستقرار الاقتصادي والسياسي بين بغداد وأربيل سيبقى مهددًا.

الكلمات المفتاحية (Meta Keywords):

المسيّرات، أربيل، بغداد، الرواتب، تصدير النفط، إقليم كردستان، الهجمات الجوية، الفصائل المسلحة، الاتفاق المالي، العراق

الوسوم (Tags):

#أربيل #بغداد #إقليم_كردستان #النفط #الرواتب #المسيّرات #الهجمات #العراق

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى