في خطوة مثيرة للجدل.. إيران تنفذ حكم الإعدام بحق معارضين سياسيين

Advertisements

في خطوة مثيرة للجدل.. إيران تنفذ حكم الإعدام بحق معارضين سياسيين

تفاصيل الإعدام.. قمع مستمر وتهم سياسية

في خطوة جديدة تُظهر تصاعد القمع الأمني في إيران. أعدمت السلطات الإيرانية صباح الأحد شخصين بتهمة الانتماء إلى منظمة مجاهدي خلق المعارضة. التي تعتبرها طهران “إرهابية”.
ونقل موقع “ميزان أونلاين”، التابع للسلطة القضائية، أن مهدي حسني وبهروز إحساني إسلاملو نُفذ فيهما حكم الإعدام بعد تأكيده من المحكمة العليا. واتهما بتنفيذ عمليات مسلّحة وتصنيع قذائف يدوية الصنع، فضلاً عن “تعريض سلامة المدنيين للخطر”. على حد تعبير السلطات.


تهم فضفاضة ومحاكمات غامضة

بحسب البيان الرسمي، كما واجه الرجلان تهمًا ثقيلة أبرزها “الحرابة”. و”التمرد المسلح”. و”التآمر على الأمن القومي”. في الواقع تعد تهم تُستخدم بانتظام ضد المعارضين السياسيين في إيران.
اللافت أن السلطات لم تكشف أي تفاصيل عن تاريخ أو ظروف اعتقالهما، ما يثير شكوكًا قوية حول شفافية الإجراءات القانونية، وسط غياب تام لأي رقابة مستقلة على المحاكمات السياسية.


دور مجاهدي خلق واستهدافها المستمر

بينما تنشط منظمة مجاهدي خلق. من المنفى. تُعد من أبرز جماعات المعارضة المنظمة ضد النظام الإيراني. كما تعتبرها السلطات تهديدًا حقيقيًا. لا سيما بسبب دورها في فضح الانتهاكات الحقوقية وفضح ملف الإعدامات الجماعية في الثمانينات.

كما اتهمت السلطة القضائية المحكومَين بالإسهام في “الدعاية والتخريب” عبر تصوير أنشطتهما لصالح قنوات إعلامية مرتبطة بالمنظمة. هكذا يعكس خشية النظام من التأثير الإعلامي للمعارضة.


الإعدام.. سلاح ترهيب سياسي

في الوقت نفسه .تأتي هذه الإعدامات في سياق سجل قاتم . بينما تحتل إيران المرتبة الثانية عالميًا من حيث عدد الإعدامات بعد الصين. وفقًا لتقارير منظمة العفو الدولية ومنظمات أخرى.
وغالبًا ما تُستخدم عقوبة الإعدام كأداة لتصفية الخصوم السياسيين والمعارضين، تحت مسميات غامضة وغير محددة بدقة في القوانين الإيرانية.


دعوات دولية لوقف آلة الإعدام

تتوالى الإدانات الدولية لتكرار استخدام عقوبة الإعدام في إيران، خاصة في قضايا سياسية تفتقر إلى معايير المحاكمة العادلة.
وما تزال منظمات حقوق الإنسان تطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف ما تصفه بـ”آلة القتل القضائي” التي تُستخدم لترهيب المعارضين وإسكات الأصوات الحرة داخل البلاد.


خاتمة: التصعيد مستمر.. والمعارضة في مرمى الاستهداف

بينما يؤكد تنفيذ حكم الإعدام بحق حسني وإحساني أن النظام الإيراني مستمر في نهج الترهيب والتصفية السياسية، وهو ما يزيد من خطورة الوضع الحقوقي والإنساني في إيران.
ومع تصاعد وتيرة الإعدامات. تبرز الحاجة لمزيد من الضغط الدولي على طهران لوقف هذه الانتهاكات الممنهجة. ولضمان حق المعارضين في التعبير والمقاومة السلمية دون تهديد بالإعدام أو الاعتقال.

الكلمات المفتاحية (Keywords):

إيران، الإعدام في إيران. مجاهدي خلق. المعارضة الإيرانية. حقوق الإنسان في إيران. القمع السياسي. مهدي حسني. بهروز إحساني، الإعدامات السياسية

🏷️ الوسوم (Tags):

#إيران #مجاهدي_خلق #الإعدامات_السياسية #حقوق_الإنسان #قمع_المعارضة #بهروز_إحساني #مهدي_حسني #العدالة_الدولية

Exit mobile version