“محمد صلاح وظلم الجوائز الفردية: حين لا تكفي الأرقام وحدها”
محمد صلاح يتصدر هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز ويصنع التاريخ، لكنه يُحرم مجددًا من جائزة أفضل لاعب بالموسم وسط إشادة بأداء فان دايك، وتجاهل مستمر من لجنة الجوائز.
رغم تألقه المستمر وتحطيمه للأرقام القياسية، يتساءل كثيرون عن السبب الحقيقي وراء تجاهل محمد صلاح في اختيارات الجوائز الفردية. خصوصًا جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز. التي غالبًا ما تذهب إلى لاعبين من أندية أخرى أو أصحاب الجنسيات الأوروبية.
1. الإعلام الإنجليزي وتشكيل الرأي العام
من المعروف أن الإعلام المحلي في إنجلترا يلعب دورًا بارزًا في تشكيل الانطباعات الجماهيرية وتوجيه التوقعات حول من يستحق التتويج. وغالبًا ما يُسلّط الضوء على لاعبي الفرق الكبرى مثل مانشستر سيتي أو مانشستر يونايتد.
صلاح. ورغم وجوده في أحد أكبر الأندية (ليفربول. لا يحظى بنفس الزخم الإعلامي المستمر.خاصة في الصحافة الورقية أو القنوات الرياضية الكبرى.
2. التحيزات الثقافية والعرقية..محمد صلاح نموذجا
لا يمكن تجاهل وجود تحيز غير مباشر في بعض اختيارات الجوائز. حيث تشير دراسات رياضية سابقة إلى أن اللاعبين غير الأوروبيين، خاصة من الشرق الأوسط أو إفريقيا. يعانون من نقص التقدير في التصويت. حتى إن أرقامهم تتفوق على منافسيهم.
3. الجائزة لا تعكس دائمًا الأداء الفردي
في عدة مواسم.فاز بالجائزة لاعبون لم يكونوا الأفضل على الورق من حيث الأهداف أو الصناعة أو التأثير. وهو ما يعزز الاعتقاد بأن العوامل غير الفنية – كالكاريزما الإعلامية، والظهور في البرامج. والانتماء للأندية المهيمنة إداريًا – تلعب دورًا لا يقل أهمية عن الأداء الفني في حسم التصويت.
قد ترغب بقراءة: هل ظلمت الجوائز محمد صلاح أكثر من مرة؟
