كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تبدأان تدريبات “أولتشي فريدوم شيلد” لتعزيز الاستعداد الدفاعي المشترك

كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تبدأان تدريبات “أولتشي فريدوم شيلد” لتعزيز الاستعداد الدفاعي المشترك

 سيئول  19 اغسطس 2024 : اوقات ” بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اليوم الإثنين تدريبات “أولتشي فريدوم شيلد” العسكرية المشتركة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستعداد الدفاعي للبلدين في مواجهة التهديدات العسكرية المتطورة من كوريا الشمالية.

تهدف التدريبات إلى تعزيز قدرة التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على الاستجابة لأي استفزازات محتملة من كوريا الشمالية. من خلال هذه التدريبات، يسعى التحالف إلى تحسين التنسيق والتكامل بين القوات المسلحة للبلدين، مما يعزز من فعالية استجابتهما المشتركة للأزمات.

وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن هذه التدريبات تهدف إلى تعزيز قدرة التحالف بين البلدين على الرد على أي استفزازات، والدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل الكورية الشمالية. وأضافت الهيئة أن التدريبات تشمل مجموعة متنوعة من الأصول البرية والبحرية والجوية والفضائية، وستركز على تحسين التنسيق والفعالية بين القوات المشاركة.

جزء رئيسي من التدريبات يركز على تطوير استراتيجيات دفاعية ضد الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والنووية التي قد تستخدمها كوريا الشمالية. تتضمن التدريبات استراتيجيات وأساليب للتعامل مع هذه الأسلحة، وضمان قدرة التحالف على حماية المدنيين والبنية التحتية الحيوية في حال حدوث أي هجوم.

وأفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) أن التدريبات ستستمر حتى 29 أغسطس الجاري، بمشاركة نحو 19 ألف جندي كوري جنوبي. كما ستتضمن التدريبات 48 فعالية تدريب ميداني، مقارنة بـ 38 فعالية تدريبية في العام الماضي. تشمل التدريبات مجموعة متنوعة من الأنشطة العسكرية، بما في ذلك:

محاكاة الاستجابة للأزمات: يتم اختبار القدرة على التصدي لأوضاع الطوارئ المختلفة التي قد تنجم عن استفزازات كوريا الشمالية.

تدريبات مشتركة في ميدان القتال: يتم تنفيذ تدريبات ميدانية لتنسيق العمليات بين القوات البرية والبحرية والجوية للبلدين.

تمارين دفاعية ضد أسلحة الدمار الشامل: تتضمن هذه التمارين سيناريوهات تحاكي هجمات بالأسلحة الكيميائية والبيولوجية والنووية، مع التركيز على استراتيجيات الحماية والاستجابة السريعة.

وأشارت الوكالة إلى أن عدد التدريبات على مستوى الألوية قد زاد هذا العام إلى 17 تدريبا، مقارنة بـ 4 تدريبات فقط في عام 2023، مما يعكس التزام الجانبين بتعزيز قدراتهما الدفاعية في ظل التهديدات الإقليمية المتزايدة.