اخبار العالم

تصعيد عسكري خطير بين كمبوديا وتايلاند يهدد استقرار المنطقة

Advertisements

تصعيد عسكري خطير بين كمبوديا وتايلاند يهدد استقرار المنطقة

اشتباكات دامية تعيد التوتر إلى الواجهة

في تصعيد هو الأخطر منذ أكثر من 15 عامًا. شهدت الحدود المتنازع عليها بين كمبوديا وتايلاند اشتباكات مسلحة أوقعت 9 قتلى وعددًا من الجرحى. الخميس. وفقًا لما أعلنته بانكوك.

وتبادل الجانبان الاتهامات بشأن المسؤولية عن بدء إطلاق النار قرب معبدي “براسات تا موين ثوم” و”براسات تا كاو” في منطقة “المثلث الزمردي”. التي طالما شكلت بؤرة توتر بسبب خلافات السيادة.

ضربات جوية وتصعيد دبلوماسي

الجيش التايلاندي أكد تنفيذه ضربات جوية بطائرات F-16 ضد أهداف عسكرية داخل كمبوديا. من جانبها، اتهمت بنوم بنه بانكوك بشن “عدوان عسكري غير مبرر”، وخفضت العلاقات الدبلوماسية إلى أدنى مستوياتها.

هون مانيت، رئيس وزراء كمبوديا، دعا مجلس الأمن الدولي لاجتماع عاجل، محذرًا من تهديدات جدية على السلام الإقليمي.

تحركات عاجلة وتوتر متصاعد

أعلنت تايلاند إجلاء رعاياها من كمبوديا، بينما فرضت الأخيرة الخدمة العسكرية الإلزامية اعتبارًا من 2026. كما تسببت الأزمة في تعليق تبادل السلع وإغلاق المعابر الحدودية.

الصين، من جانبها، أعربت عن “قلق بالغ” ودعت إلى الحوار. بينما دعا رئيس وزراء ماليزيا الطرفين إلى ضبط النفس.

الأزمة بين البلدين تعود إلى الواجهة مجددًا، وسط تحذيرات دولية من انزلاق النزاع إلى مواجهة إقليمية أوسع.تعود جذور الأزمة إلى نزاع طويل الأمد في منطقة “المثلث الزمردي”، حيث تتقاطع حدود تايلاند وكمبوديا ولاوس. النزاع يتمحور حول أراضٍ متنازع عليها، ويُعتبر من أخطر بؤر التوتر في جنوب شرق آسيا. اشتباكات مايو الماضي في نفس المنطقة أودت بحياة جندي كمبودي.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى