تقارير

موسم صيد الطيور والغزلان في العراق و شروط جديدة لجذب الصيادين الأجانب»

Advertisements

موسم صيد الطيور والغزلان في العراق و شروط جديدة لجذب الصيادين الأجانب»

بغداد – أوقات

تحفل العديد من المناطق العراقية، وخاصةً صحراء الأنبار وبادية نينوى والسماوة. بالعديد من أصناف الطيور النادرة. مثل الصقور، إضافة إلى الغزلان التي تعتبر من المصادر الأساسية لجذب الصيادين. وتشهد هذه المناطق مواسم محددة من كل عام تتيح للصيادين فرصة استكشاف الطبيعة العراقية والتفاعل مع التنوع البيولوجي الغني.

العودة إلى النشاط

توقف العراق عن استقبال هواة الصيد القادمين من الخارج في السنوات الماضية نتيجة الأوضاع الأمنية. كما تم منع السكان المحليين من الدخول إلى تلك المناطق. مما أثر سلبًا على إمكانية الوصول إلى العديد من الحيوانات والطيور. إلا أن قرار الحكومة باستئناف هذا النشاط يعكس رغبة العراق في إعادة تنشيط هذا القطاع الحيوي.

تفاصيل الضوابط الجديدة

أكد مقداد ميري، المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية في بيان نقلته وسائل الإعلام المحلية، أن وزارة الداخلية وافقت على منح سمات الدخول للصيادين ومرافقيهم بدءًا من ديسمبر/ كانون الأول 2024 وحتى مارس/ آذار 2025. وأشار إلى أنه يتعين عليهم دفع رسوم قدرها 20 ألف دولار كأجر خدمة عن كل شخص يدخل العراق لأغراض الصيد.

كما تتضمن الإجراءات الجديدة ضرورة وجود شركة أمنية مع الصيادين لضمان حمايتهم وتسهيل تنقلاتهم وإقامتهم. وقد تقرر أيضًا السماح بدخول السيارات الشخصية للصيادين.

المخاطر والاعتبارات الأمنية

لم تحدد الإجراءات الجديدة عدد الحيوانات المسموح بصيدها، خاصةً في ما يتعلق بالصقور والغزلان البرية (الريم)، التي تُعتبر من بين الأغلى ثمنًا، إذ يصل سعر بعض أنواع الصقور إلى 100 ألف دولار.

شهدت السنوات الأخيرة عدة حوادث مؤسفة، مثل جريمة قتل صيادين قادمين من دولة خليجية في هجوم إرهابي شمالي البلاد، مما دفع الحكومة لوضع سلسلة من الإجراءات الأمنية لحماية الصيادين، بما في ذلك تخصيص قوات أمنية ومتعاقدين لحمايتهم.

أنواع الصيد والأسلحة المستخدمة

يستخدم الصيادون في العراق أنواعًا مختلفة من الأسلحة النارية، بما في ذلك بندقية الصيد التقليدية والشوزن، بالإضافة إلى الشباك والمصائد الحديدية. من بين الحيوانات البرية الأكثر رغبة للصيادين تأتي الصقور، مثل الحر والشاهين والبربري، إضافة إلى الغزلان، خاصةً غزال الريم، والأرانب البرية، والجربوع، والقطا الأحيمر.

تزايد الخنزير البري

في ديالى، وتحديدًا في حوض العظيم ومناطق شرق بعقوبة، بدأ الخنزير البري في التكاثر، مما يوفر فرصة لمحبي المغامرات. لكن ينبغي أن يكون الصيادون حذرين، إذ قد يؤدي الفشل في التصويب عليه إلى تعرضهم لهجمات.

تحفل العديد من المناطق العراقية، وخاصةً صحراء الأنبار وبادية نينوى والسماوة، بالعديد من أصناف الطيور النادرة، مثل الصقور، إضافة إلى الغزلان التي تعتبر من المصادر الأساسية لجذب الصيادين. وتشهد هذه المناطق مواسم محددة من كل عام تتيح للصيادين فرصة استكشاف الطبيعة العراقية والتفاعل مع التنوع البيولوجي الغني.

العودة إلى النشاط

توقف العراق عن استقبال هواة الصيد القادمين من الخارج في السنوات الماضية نتيجة الأوضاع الأمنية. كما تم منع السكان المحليين من الدخول إلى تلك المناطق، مما أثر سلبًا على إمكانية الوصول إلى العديد من الحيوانات والطيور. إلا أن قرار الحكومة باستئناف هذا النشاط يعكس رغبة العراق في إعادة تنشيط هذا القطاع الحيوي.

تفاصيل الضوابط الجديدة

أكد مقداد ميري، المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، في بيان نقلته وسائل الإعلام المحلية، أن وزارة الداخلية وافقت على منح سمات الدخول للصيادين ومرافقيهم بدءًا من ديسمبر/ كانون الأول 2024 وحتى مارس/ آذار 2025. وأشار إلى أنه يتعين عليهم دفع رسوم قدرها 20 ألف دولار كأجر خدمة عن كل شخص يدخل العراق لأغراض الصيد.

كما تتضمن الإجراءات الجديدة ضرورة وجود شركة أمنية مع الصيادين لضمان حمايتهم وتسهيل تنقلاتهم وإقامتهم. وقد تقرر أيضًا السماح بدخول السيارات الشخصية للصيادين.

المخاطر والاعتبارات الأمنية

لم تحدد الإجراءات الجديدة عدد الحيوانات المسموح بصيدها، خاصةً في ما يتعلق بالصقور والغزلان البرية (الريم)، التي تُعتبر من بين الأغلى ثمنًا، إذ يصل سعر بعض أنواع الصقور إلى 100 ألف دولار.

شهدت السنوات الأخيرة عدة حوادث مؤسفة، مثل جريمة قتل صيادين قادمين من دولة خليجية في هجوم إرهابي شمالي البلاد، مما دفع الحكومة لوضع سلسلة من الإجراءات الأمنية لحماية الصيادين، بما في ذلك تخصيص قوات أمنية ومتعاقدين لحمايتهم.

أنواع الصيد والأسلحة المستخدمة

يستخدم الصيادون في العراق أنواعًا مختلفة من الأسلحة النارية، بما في ذلك بندقية الصيد التقليدية والشوزن، بالإضافة إلى الشباك والمصائد الحديدية. من بين الحيوانات البرية الأكثر رغبة للصيادين تأتي الصقور، مثل الحر والشاهين والبربري، إضافة إلى الغزلان، خاصةً غزال الريم، والأرانب البرية، والجربوع، والقطا الأحيمر.

تزايد الخنزير البري

في ديالى، وتحديدًا في حوض العظيم ومناطق شرق بعقوبة، بدأ الخنزير البري في التكاثر، مما يوفر فرصة لمحبي المغامرات. لكن ينبغي أن يكون الصيادون حذرين، إذ قد يؤدي الفشل في التصويب عليه إلى تعرضهم لهجمات.

خلاصة

مع بدء موسم الصيد الجديد، تتطلع العراق إلى استعادة النشاط السياحي في هذا المجال مع الأخذ بعين الاعتبار الضوابط والإجراءات الأمنية الجديدة. يمثل هذا الموسم فرصة للصيادين لاكتشاف جمال الطبيعة العراقية والتفاعل مع التنوع البيولوجي الغني، مع مراعاة المخاطر والاعتبارات الأمنية المرتبطة به.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى