عمليات أمنية متزامنة في بغداد وميسان وديالى تكشف عن جرائم مروعة وتؤكد استمرار التحديات الأمنية
بغداد – أوقات
شهدت عدة محافظات عراقية.اليوم الخميس، تطورات أمنية لافتة تمثلت في جرائم عنف وانتهاكات صادمة.أسفرت عن سقوط ضحايا واعتقال متهمين بجرائم خطف واعتداء. بينما أكدت مصادر أمنية استمرار القوات في متابعة الجناة وتعزيز الأمن لحماية المواطنين. خصوصاً الفئات الضعيفة.
تحرير فتاة قاصر من خاطفيها في البتاوين
كشفت قيادة شرطة بغداد – الرصافة، في بيان ورد إلى (أوقات). عن تنفيذ عملية أمنية نوعية نفذتها مفارز مكافحة إجرام الكرادة بالتعاون مع دوريات نجدة الكرادة. أسفرت عن تحرير فتاة قاصر (13 عاماً) كانت محتجزة داخل منزل خالٍ بمنطقة البتاوين وسط العاصمة.
كما أوضح البيان أن “المتهمين تم ضبطهم متلبسين بالجريمة. وتبيّن من التحقيقات الأولية أنهم من أصحاب السوابق”. بينما اشار البيان إلى “إيداعهم التوقيف وفق أحكام المادة (422) من قانون العقوبات العراقي”.التي تتعلق بالاختطاف. كما أكدت قيادة الشرطة استمرار جهودها لملاحقة المتورطين في الجرائم التي تمس أمن المجتمع، ولا سيما الفئات الهشة.
شرطي يطلق النار على سائق تكسي في الكاظمية
من ناحية أخرى وفي حادثة منفصلة، أفاد مصدر أمني بأن مشادة كلامية تطورت بشكل خطير في منطقة الكاظمية شمالي بغداد. حيث أطلق منتسب في الشرطة النار على سائق سيارة أجرة. مما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة.
كما اشار المصدر إلى أن “الجهات الأمنية تحفظت على الشرطي المتهم وفتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادث”.بينما تم نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج.
نزاع عشائري يودي بحياة شاب في ميسان
قُتل الشاب (م، ح) برصاصة طائشة أطلقها أحد المتنازعين خلال نزاع عشائري اندلع في ناحية العدل بمحافظة ميسان. ووفقاً لمصدر أمني. فإن الشاب لم يكن طرفاً في النزاع، بل تصادف وجوده في موقع الحادث عندما أُصيب بالطلق الناري.”. في مشهد يعكس خطورة استمرار النزاعات العشائرية وتأثيرها على المدنيين الأبرياء.
العثور على جثة طفلة بطريقة بشعة في ديالى
في محافظة ديالى، عثرت القوات الأمنية على جثة طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات داخل هيكل مهجور في منطقة التحرير بمدينة بعقوبة.”أقدم مجهولون على قتل طفلة بطريقة بشعة، فيما بدأت السلطات تحقيقاً لكشف ملابسات الجريمة والقبض على الجناة.”
تحليل: تصاعد الجرائم وحساسية الظرف الأمني
في النهاية تعكس هذه الحوادث المتزامنة واقعاً أمنياً يتطلب تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية للحد من الانفلات والعنف، خصوصاً تلك التي تطال القاصرين والفئات المستضعفة. كما تبرز أهمية الدور الأمني في ضبط الأمن وملاحقة مرتكبي الجرائم، في وقت ما زالت فيه بعض المناطق تعاني من تداعيات النزاعات العشائرية والثغرات المجتمعية.